التفسير المحمود تفسير القرآن الكريم بالصحيح من أحاديث سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم (خمس مجلدات)

تفسير القرآن الكريم المجلد الأول الفاتحة والزهراوان.

هذا المشروع القرآني النبوي تفسير القرآن الكريم بالحديث النبوي الشريف، وذلك من خلال الجمع بين كثير من آيات القرآن، مع الأحاديث النبوية المفسرة والشارحة لها، وإذا لا أفضل من تفسير القرآن بالقرآن، ومن تفسير القرآن بالسنة.
حباً في تقديم هذا العمل بصورة مفيدة، فقد تمحور عملنا حول الأمور التالية:
1- وضع تفسير دقيق للكلمات الصعبة، استقيناه من أفضل التفاسير اللغوية وأدقها، مع الاستعانة بالمعاجم المشهورة المعتمدة.
2 – جمع ما يسره الله لنا وهدانا إليه من الأحاديث النبوية الشريفة، وبعض أقوال الصحابة رضوان الله عليهم، التي طرقت الموضوع ذاته وفق المنهاج التالي: اختيار الأحاديث من الصحيحين، أو أحداهما، فإن لم يوجد في أيَّ منهم، أو كنت في رواية غيرهما زيادةٌ مفيدة عدنا إلى السنن الأربعة، فباقي الكتب العشرة، فما احتجنا إليه من دواوين السنة، وكتب التفسير وأسباب النزول، وكتب السيرة النبوية الشريفة.
مع ذكر ما وجدناه من بيان الحكم على درجة الحديث من غير المصحيحين من تصحيح، أو تحسين، أو تضعيفٍ لبعض المحققين من الحّفاظ المتقدمين كالحافظ الهيثمي، أو الحافظ الذهبي، أو بحسب ما وصل إليه مُحققو الطبعات التي اعتمدنا عليها مما هو مفصّلٌ في مسرد المصادر والمراجع.
3- أثبتنا في آخر هذا العمل مسرداً ألفبائياً للأحاديث النبوية الشريفة، وآخرّ للمصادر والمراجع التي عُدنا إليها.

وأخيراً لا بد لنا أن ننوِّه إلى أن هذا التفسير سيتم إخراجه على صورتين: الصورة الأولى: تفسير موسع، وهذا المجلد الذي بين يديك هو المجلد الأولى منه، وسنقوم بإخراج باقي المجلدات في المستقبل القريب بإذن الله تعالى، وقد سميناه التفسير المحمود لعله يكون محموداً ومقبولاً في الأرض والسماء.
والصورة الثانية تفسير مختصر عن الأول، انتخبنا فيه بعض الأحاديث النبوية، وأدرجناها بهامش القرآن الكريم، وسنعمل على إخراجه في أسرع وقت ممكن بإذن الله تعالى.