et-loader

بدأت أبحاثي عن التوراة وأضاليلها منذ عشرة أعوام وكنت كلما أمضيت التوغل فيها لا حظت أنها أبعد من أن تطال فيها حقيقة واحدة مما يبتغيه البشر، لمن كتبت هذه التوراة؟
أكتبت لمن يريدون تدمير البشية؟
أم كتبت لسعادة البشرية؟

إن كانت التوراة كتاباً سماوياً أوحي به فهو لسعادة البشر، وإن كانت كتاباً من صنع أناس حاقدين فهي لبؤس البشر.

تابعت أبحاثي في التوراة فرأيت ما فيها محرف ومزور وليست التوراة التي يؤمن بها الإنسان لسعادة الإنسان، إنها مجرد كتاب ضال لغير فائدة البشرية كيف لا وهو يأمر بالقتل والتدمير والإبادة والحرق، كتاب يأمر بالكذب ويبيح السرقة والغش والخداع وينهي عن فعل الخير والصلاح.

لقد بحثت كثيراً وكلما أمعنت وجدت نفسي أنني لم أف الكتاب حقه فهو بعيد كل البعد عن البشرية وفائدتها.

وتعجبت غاية العجب من العقول التي تدعي المعرفة أنها تسقط كل المعرفة وتقف مؤمنة مسلمة بكتاب ملؤه اخرافة والأساطير ورأيت من الناس أصنافاً يتشبثون ما أمكنهم لتصديق هذا الكتاب ودعمه بكل ما أوتوا من قوة.

حيث تناولت في بحثي هذا مصادر التوراة في مجلدين المواضع التالية:
– التوراة من كتبها.
– بابل وتحريف التوراة.
– الكنعانيون والتوراة المحرفة.
– الديانة الفرعونية وأثرها في التوراة.
– الأثر الفارسي في التوراة.
– التوراة وفلسطين.
– هل الديانة اليهودية سماوية.

ISBN

المؤلف

عبد المجيد همو

تصنیف رئیسي

الديانات

تصنیف فرعي

الديانات الأخرى

عدد الصفحات

1344

القیاس

17×24

نوع الغلاف

بيز فني

تاریخ النشر

كلمات مفتاحية

التاريخ ، الجغرافية ، الدين ، المعابد ، الكهنة ،الأضاحي .

عدد الاجزاء

2

الناشر