من همس السطور

الكتاب للعقل كالغذاء للجسم، فأنت لا تستطيع أن تقول عن كتاب معين إنه لعب دوراً في تشكيل فكرك، ولكنك تستطيع أن تقول عن كتاب معين إنه لعب دوراً في تشكيل فكرك، ولكنك لا تستطيع أن تقول إنك أنت الآن محصلة ما قرأت واستفدت وناقشت، وكلما سرت خطوات أكثر في علم المعرفة والأدب ازددت نضجاً وحكمة.

وقد أردت من خلال كتابي هذا الاعتماد على قصص وشواهد وأقوال و لأناس مختلفين في اتجاهاتهم الفكرية والعقائدية، وذلك حتى أظهر للناس أن أي شخص مهما كان انتماؤه الفكري أوالديني أوالاجتماعي إذا جلس جلسة صدق مع نفسه، وأزاح ستار الهوى والمصلحة عن قلبه وعقله، فإنه سيتكلم بحكمة تكاد تكون وحدة عند الجميع، وكأن لسان الحال يقول: أيها الناس إن الحق لا يتعدد، ولكن بشرط صفاء الذهن وخلو العقل من الشبه والافتراءات وخلو القلب من الحقد والأهواء.

وتناول الكتاب موضوعات وقصص مختلفة منها: حبيبتي وداعاً.
والت ديزني واليهود.
عادل إمام وإيزابيل أدجاني.
السعادة الزوجية.
رقصة التغيير.
نوادي قريش من جديد.
المحابر وفقر الحال.
نابليون وبوش.
أنس المريض بالله.
اعترافات دسبوك.
من مذكرات قلب مجروح….
وموضوعات أخرى عديدة تم طرحها بعد أن يفضي عليها مسحة من الروح والأدب، لتخرج بشكل عبر جميلة تحمل من معاني الحياة وأهدافها الطيب الكثير.