نسج المهرة في القراءات الأربع بعد العشرة

لا شك أن القراءات القرآنية من أهم الموضوعات التي يتناولها الدارسون، لتعلقها بكتاب الله تعالى تفسيراً وبياناً.

وأن كتاب الله تعالى القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة والحق المبين، ومن ميادين النظر والتدبر في الكتاب العزيز القراءات القرآنية، حيث تناولنا في هذا الكتاب أبرز موضوعات علم القرءات، لتصل منها إلى القُراء جميعاً على مختلف مستوياتهم، ومدارك ثقافتهم، ففقيه الحديث عن نشأة القراءات القرأنية الشاذة، وبيان ضوابطها، ثم الحديث عن الاحتجاج للقراءات وبالقراءات، وهو العلم الذي خَصَّص له كبار العلماء كُتُباًص مفردة.

وقد بينت بعرض واضح موجز أهمية القراءات الشاذة لدى المفسرين والفقهاء واللغويين.

وفي الكتاب دراسة علمية حصيفة لآثار القراءات الشاذة في عدد من العلوم إضافة إلى علوم اللغة العربية، كعلم التفسير والفقه، والأحكام الشرعية الفرعية.

وجاءات الخاتمة متضمنة أهم نتائج البحث باختصارٍ وإيجازٍ.

الحديث المفصل عن تراجم الأئمة الأربعة: ابن مُحَصينٍ، يَحيَى اليَزيديّ، الحسَن البَصريّ، الأعمش.

وترجم رواتهم مكتفية براويين لكل قارئ، شأن المُحقِّقين في ذلك.

وتناولنا أيضاً في الكتاب فنون اللغة العربية في الصرف، والاشتقاق، والنحو، والبلاغة، والتفسير، وتوجيه للمعاني الدقيقة، بعرض فيه قصدٌ وإجمال، أو تفصيل وافتنان، على حسب ما يقتضيه المقام ويتطلَّبُه الكشف عن وجه الرَّأي في القراءة، وهو في الجملة أخذ بها واطمأنّ إليه.

فالقارئ يجد التوجيهات المُتعدِّدة للمناحي الواسعة التي تُضيئُهاالقراءة.

ونتناول الحديث عن قراءة الحروف المقطعة. وعن معاني الأدوات والحروف.

الأعاريب المهمة للمفردات والجُمل مع الاحتمالات الُمتعدِّدة. توجيهات حرفية واسعة مثل: الاشتقاق، الإمالة، الهمزة، الإبدال، الادّغام، تعدُّد المصادر والمجموع وغير ذلك. التوثيق اللغوي بالمُقارنة مع أقوال العرب.

رصد الأسماء الممنوعة من الصررف مما لا نجده في القراءات المُتواترة.

بيان ما يحتمله الرسم من قراءات قد تصل إلى الأربع.

توضيح معاني بعض القراءات من خلال فقه اللغة.

تخصيص الياءات بدراسة مستقلة.

الربط الوثيق بين القراءات القرآنية واللهجات العربية.