وللحوار بقية

أصدر مفتي سورية الشيخ أحمد كفتارو بيانا يرد فيه علنا وبشكل رسمي على بعض الأفكار التي أوردها الدكتور محمد حبش في كتبه ويعلن براءته من هذه الأفكار.

لو تجرأ أدونيس وكتب في الشؤون الطبية لقطع حمورابي أصابعه ولسانه أيضا. هل الشأن الإسلامي أقل أهمية من الشأن الطبي؟!

إن توزيع المقصوصات الفكرية توزيعا كيفيا، ورفض الإحابة على أي استفسار أو تصحيح ليس سلوكا مقبولا، ومازلت أستغرب كيف ينكص الفكر التنويري التجديدي عند أول مواجهة استفسارية؟!

مامعنى أن تقول: يوجد ثمانية نصوص ظالمة في القرآن الكريم؟! من الذي أنزل القرآن الكريم؟! إلى من تنسب الظلم في هذه الحالة؟!

إن عملية الذوبان في الآخر من أجل التقارب معه أو التحبب إليه، تشبه رقص (الستربتيز) أي رقص التعري، وتعري أصحاب المبادئ مقرف ومثير للاشمئزاز !!