et-loader

فهذا الكتيب يحوي بشرى للمستضعفين في الأرض المحتلة خاصة وللمسلمين عامة. ولكنه لم يكتب ليبشرهم فإن في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من المبشرات الكثير، وما عدا ذلك منها له حدود وضوابطه، فالمصون إذن لا يؤسس عقيدة للمسلمين كما يظن بعض القراء من أهل الكتاب والمسلمين وغيرهم وإنما كتب ليختط أسلوباً في التعامل مع الأسس الفكرية لعدو الذي أشغل الدنيا وملاً الفضاء والورق بالحديث عن النبوءات الكتابية لا سيما بعد الانتفاضة الأخيرة.

ودراسة النبوءات هي أحد مواد البحث في الدراسات المستقبلية إلا أن النبوءات كالأفكار منها الصحيح ومنها الزائف، من حق القارئ العلمي أن يجد الرأي الآخر في هذا الموضوع الخطير، ومن حق القارئ المسلم أن يطالب باستدعاء الاحتياطي في هذه المعركة الطويلة الشرسة، والاحتياطي هنا هو الدراسة الموضوعية للأصول العقدية للعدو ولنفسيته وسلوكه من خلال مصادره وتراثه التي هي عماد روحه المعنوي وإيمانه بقضيته.

وحين نفعل ذلك فإننا في الحقيقة لا نأاتي بجديد وإنما هو امتثال للمنهج القرآني الذي علمنا الرجوع إلى المصادر الكتابية لإقامة الحجة وإلزام المفتري مثلما علمنا أنهم كتمو الحق والبسوه بالباطل وهم يعلمون.

ISBN

المؤلف

سفر بن عبد الرحمن الحوالي

تصنیف رئیسي

الجغرافيا والتاريخ

تصنیف فرعي

تاريخ آسيا العام والشرق الأوسط

عدد الصفحات

144

القیاس

17×24

نوع الغلاف

عادي

تاریخ النشر

كلمات مفتاحية

انتفاضة ، نبوءات ، التوراة

عدد الاجزاء

1

الناشر